مآلات
الملخص
●يستند النهج الإماراتي الجديد إلى تقدير أن البحث عن الأمن القومي وأمن النظام لا يمكن أن يعتمد فقط على الدعم من واشنطن. وبدلا من ذلك، يتطلب الأمر من أبوظبي أن تصبح أكثر واقعية في تكوين الشبكات والعلاقات في جميع أنحاء المنطقة، ليس فقط مع حليف محتمل مثل “إسرائيل”، ولكن أيضا مع جار قوي عدواني مثل إيران، وحتى الخصوم الإقليميين مثل تركيا وقطر.
● لا يقوم نهج “تصفير المشاكل” الإماراتي فقط على طي صفحة النزاعات ومحاولة التوصل لتفاهمات أمنية وسياسية، ولكن بالأساس على تحصين العلاقات الجديدة من ...
الملخص
• بعد تراجع “التهديدات المشتركة” التي ارتبطت بثورات الربيع العربي وصعود الأحزاب الإسلامية عن سلم الأولويات، يبدو أن العلاقة الوثيقة بين السعودية والإمارات تتراجع، وتعود مجددا لطابعها التنافسي ما سيجعل كل طرف يضع الاعتبارات الوطنية والداخلية أولوية.• رغبة الدول الخليجية المعتمدة على النفط في تنويع موارد الاقتصاد يزيد من حدة المنافسة بينها. لذلك، فإن التنافس الاقتصادي السعودي الإماراتي من المرجح أن يستمر وربما يتصاعد بين الحين والآخر. ورغم جدية إجراءات السعودية، فإن الإمارات ليست بصدد ...
الملخص
• يمثل إقرار واشنطن بالأمر الواقع وقبول استكمال مشروع “نورد ستريم 2 ” انتصارا جيوسياسيا لروسيا، سينتج عنه تزايد نفوذ موسكو في أوروبا بصورة يصعب احتوائها بتفاهم ثنائي بين واشنطن وبرلين، حيث يعتبر المشروع ناقلا ليس للغاز فحسب، بل للنفوذ الروسي إلى عموم أوروبا.• يضمن نورد ستريم 2 لروسيا أن تكون حاضرة لجني مزيد من النفوذ على النخب السياسية والاقتصادية الأوروبية، ومزيد من العوائد الاقتصادية التي تحتاجها لتمويل صعودها العالمي. بالإضافة إلى امتلاك ورقة مساومة استراتيجية تحد من قدرة أوروبا ...
الملخص
• منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، وما تلاها من صراعات داخلية انقسمت سوريا إلى ثلاث مناطق سيطرة رئيسية: مناطق النظام، والمعارضة المدعومة من تركيا، ومناطق السيطرة الكردية، وعلى المدى القريب من غير المُرجَّح أن يستعيد النظام السوري ما تبقى من المناطق خارج سيطرته.
• ما زالت القوى الخارجية (روسيا وتركيا وإيران) هي الجهات الفاعلة الرئيسية على الأراضي السورية، نظراً لوجودها على الأرض وتأثيرها على حلفائها.
• الدبلوماسية متعثرة وأقرب إلى الجمود بسبب عدم موافقة حكومة الأسد على ...
الملخص
● من المرجح أن يظل “التحالف المناهض للغرب” بقيادة الصين وروسيا قوة كبيرة في السياسة الدولية في المستقبل المنظور. لذلك، اتفق قادة حلف “الناتو” على أهمية تكاتف أوروبا وأميركا الشمالية لمواجهة روسيا والصين كأولوية خلال العقد الجاري. فبالإضافة للصعود الصيني الاقتصادي، توسع الصين ترسانة نووية متطورة، وتقترب من الناتو في المجال السيبراني، وتتوسع في أفريقيا والمحيط المتجمد الشمالي. ومع وجود روسيا أكثر حزما، بات التحول في ميزان القوى يشغل قادة الناتو أكثر من أي وقت مضى.
● على الرغم من أن ...