الخبر
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الإسبوع الماضي أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقوم بالإفراج عن 50 مليون برميل نفط من احتياطاتها الاستراتيجية، وهي الإفراجات الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية من بعد إعصار كاترينا 2005 وحرب عاصفة الصحراء 1991، وتأتي هذه الخطوة بالتوازي والتنسيق مع بعض أكبر مستهلكي النفط في العالم بما في ذلك الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان والمملكة المتحدة، وجاءت الخطوة بعد رفض تحالف أوبك بلس بقيادة كل من السعودية وروسيا للدعوات الأمريكية بزيادة معدلات الانتاج ...
تحميل الإصدار رأي وخلاصة السياق
• تواجه تونس آفاقا اقتصادية غامضة إلى حد كبير. وبات واضحا أن مستويات الانتعاش الاقتصادي ستكون أقل قوة من أي توقعات سابقة نظرًا لتصاعد وباء COVID-19 في منتصف عام 2021، ثم تزايد حالة عدم اليقين السياسي عقب إجراءات الرئيس قيس سعيّد في يوليو/تموز الماضي، والتي زادت من مخاطر عدم القدرة على تحمل الديون.• أدى عدم الاستقرار السياسي المستمر وضعف حكومات ما بعد الثورة في تونس إلى منع تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة. وكانت المحصلة هي فشل النظام الديمقراطي الذي أقيم بعد الثورة في ...
الحدث
في الاجتماع الافتراضي لـ”مجموعة السبع” في 30 أغسطس/آب، حضرت قطر إلى جانب دول كبرى لبحث مستقبل أفغانستان، شملت الدول كلاً من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، وبمشاركة من تركيا والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وجاء هذا الحضور بعد أن لعبت الدوحة دوراً مهمًا ومؤثراً في المفاوضات التي جرت مع حركة طالبان، وفي عمليات الإجلاء لعشرات الآلاف من أفغانستان. لكن في المقابل ما زال أمام الدور القطري تحديات صعبة مرتبطة بالقدرة على التعامل مع واقع الحكم الجديد في ...
تحميل الإصدار رأي وخلاصة السياق
●يكشف الانتصار المذهل لحركة طالبان أنها القوة الأساسية في البلاد، وأن الواقع الذي فرضته خلال الأسبوع الماضي سيمثل مستقبل أفغانستان المنظور. من الواضح أن الولايات المتحدة والقوى الغربية لا ترفض بشكل مبدئي عودة طالبان للحكم، لكنّ موقفهم النهائي من حكم الحركة سيتشكل بناء على برنامج أعمال حكمها الداخلية.
● في المقابل، تنظر القوى المجاورة لأفغانستان لحكم طالبان وفق محددات جيوسياسية معقدة، مازالت تتفاعل مع سياسات طالبان المحتملة داخليا وخارجيا لتشكل مواقف هذه الأطراف بصورة أوضح ...
الحدث
في الـ 25 من يوليو/تموز أقال الرئيس التونسي قيس سعيد الحكومة، وأعلن نفسه رئيساً للسلطة التنفيذية والنيابة العمومية، كما علّق السلطة التشريعية في البلاد وجرّد أعضاء مجلس النواب من حصانتهم، مستنداً في ذلك إلى المادة 80 من دستور 2014 (التي تسمح للرئيس باتخاذ تدابير استثنائية في حال وجود خطرٍ داهم على الدولة)، ومتعهّداً باستغلال المهلة التشريعية لمدة 30 يوماً في التركيز على المشكلات الاقتصادية والصحية. وقد جاء مرسوم “سعيد” أثناء تظاهرات شهدتها تونس احتجاجاً على الجمود السياسي المتواصل ...