الحدث
زار وزير الخارجية المصري “سامح شكري” العاصمة السورية دمشق في 27 فبراير/شباط، في أول زيارة بهذا المستوى منذ أكثر من عقد في خطوة من شأنها تعزيز علاقات سوريا العربية، حيث التقى “شكري” بالرئيس السوري “بشار الأسد” وتعهد بتكثيف المساعدات للبلد المنكوبة بالزلزال. وفي اليوم السابق؛ زار وفد برلماني عربي دمشق، يضم رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب العراقي “محمد الحلبوسي”، ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن، وفلسطين، وليبيا، ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة ...
استشراف حالة الدولة
لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملتزماً بإعادة السيطرة على كل سوريا بدعم من روسيا وإيران، في حين يبقى التدخل العسكري الغربي لإسقاط الأسد أمراً مستبعداً جداً، لغياب بديل سياسي موثوق، وبسبب الخشية من استغلال الجماعات المسلحة لانهيار الدولة والفراغ الأمني، إضافة لخطر التصعيد المحتمل مع القوات الروسية المرتبطة بقوة بالنظام السوري.ومع ذلك، فإن الإصرار التركي على الوجود العسكري شمالي سوريا والرد على أي تقدم لقوات النظام يزيد من احتمال إجبار الأسد على التوصل إلى تسوية ...
ملخص
● من شأن التكامل الاقتصادي بين دول منطقة الشرق أن يساهم في احتواء الصراعات والانقسامات السياسية في المنطقة. لكنّ البيانات الاقتصادية تظهر ضعف التعاون الاقتصادي في المنطقة، فمن بين 25 شريكا تجاريا لأكبر 5 اقتصادات إقليمية، يظهر 9 فقط من المنطقة، وهو رقم منخفض بلا شك.● رغم وجود عدة اتفاقيات عربية لتحفيز التكامل التجاري، فإن التأثير مازال أقل بكثير من المأمول. إذ مازال متوسط التجارة البينية العربية يتراوح بين 10٪، أو 13.8٪، بينما تسجل دول الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال تجارة بينية تصل ...
القوى الإقليمية هي دول تتمتع بنفوذ داخل منطقة جغرافية محددة، قد يصل إلى الهيمنة، استنادا إلى قدرات اقتصادية وعسكرية وسياسية وأيديولوجية، تمكنها من تشكيل أجندات الأمن والسياسة في الإقليم، وتتبنى استراتيجيات تسعى إلى خلق الولاء والمتابعة بين الدول المجاورة. كما تؤثر بنسب متفاوتة في السياسة الدولية، ولكن بمستوى أقل من القوى العالمية.
كيف تعمل القوى الإقليمية؟
التأثير السياسي والدبلوماسي: تلعب هذه الدول أدوارًا حاسمة في المنظمات وأطر التعاون الإقليمية والترتيبات السياسية، وغالبًا ما تعمل ...
تحميل الإصدار الملخص
● يظهر الشرق الأوسط دائما كمنطقة سريعة التقلب. ومن بين أسباب عدم الاستقرار الكامن في المنطقة تبرز ثلاثة قضايا رئيسية: الجغرافيا المصطنعة، وانهيار الإجماع الإقليمي، وأزمة الدولة القطرية.
● يتسم الشرق بسمة بارزة، هي افتقاده للاتساق. حيث لم تستند حدود المنطقة، (دون تعميم كامل)، إلى منطق جغرافي واضح، أو إلى حقائق تاريخية عرقية أو ثقافية، وإنما شقتها سكين القوى الاستعمارية المهترئ، مخلفة وراءها صراعات مزمنة، تجعل المنطقة “مكتظة بعدم الاستقرار”، فيما تواصل قوى الجغرافيا والثقافة تحدي ...