الملخص
● من المرجح أن يظل “التحالف المناهض للغرب” بقيادة الصين وروسيا قوة كبيرة في السياسة الدولية في المستقبل المنظور. لذلك، اتفق قادة حلف “الناتو” على أهمية تكاتف أوروبا وأميركا الشمالية لمواجهة روسيا والصين كأولوية خلال العقد الجاري. فبالإضافة للصعود الصيني الاقتصادي، توسع الصين ترسانة نووية متطورة، وتقترب من الناتو في المجال السيبراني، وتتوسع في أفريقيا والمحيط المتجمد الشمالي. ومع وجود روسيا أكثر حزما، بات التحول في ميزان القوى يشغل قادة الناتو أكثر من أي وقت مضى.
● على الرغم من أن ...
تقديم
الشرق الأوسط يتغير، والتغير ليس جديداً على منطقة تعيش حالة انتقال منذ قرن. خلال شهور أربعة فقط، رُفِعَ الحصار عن قطر، وتراجعت الهجمات الإعلامية المتبادلة، وانخرطت تركيا في حوار مع مصر ومع الإمارات، وأطلقت السعودية مبادرة لوقف الحرب في اليمن، وخفتت ضوضاء اتفاقات أبراهام، وتم اختيار حكومة تتفق عليها معظم الأطراف في ليبيا، وانفتحت خطوط المفاوضات الأمريكية الإيرانية نحو استعادة الاتفاق النووي.تلاحقت التطورات في الشرق الأوسط بعد انتخاب “دونالد ترمب” رئيسا للولايات المتحدة في عام 2016: ...
استشراف حالة الدولة
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُسيطر بصورة واسعة على منظومة صنع القرار الروسي، غير أن حالة عدم اليقين السياسي ستقود لزيادة تأثير شبكات النخب السياسية والقيادية التابعة للكرملين، في ظل حالة من الصراع تتسم بها علاقة تلك النخب ببعضها البعض. إشراف بوتين على عدد واسع من التعديلات الدستورية التي طالت المؤسسات السياسية، صنع حالة من الارتباك الداخلي، بالنظر لعدم وضوح دور “مجلس الدولة”، وعلاقته المستقبلية مع الحكومة. أسهم دور المعارض أليكسي نافالني في الانتخابات ...
تحميل الإصدار الحدث
تشير البيانات والمواقف الصادرة من أنقرة والرياض منذ فوز الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، إلى أن التحسن في العلاقات التركية السعودية قد بدأ في التبلور. أفاد مصدر لمؤسسة IHS Markit له صلات بالحكومة التركية أن البلدين فتحا قناة اتصال رفيعة المستوى لتحسين العلاقات. ووفقًا للمصدر، فإن العلاقات السيئة في ظل إدارة “بايدن” ليست في مصلحة أي من البلدين ولكن مدى التقدم سيعتمد على سياسات “بايدن” الإقليمية. كما رحب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالمصالحة الخليجية في قمة “العلا” بالسعودية، واعتبرها ...
الملخص
● دفعت سياسات “ترامب” لسباق تسلح محموم وزيادة في توترات المنطقة، ما أسهم في إعادة تشكيل تحالفات سياسية وأمنية إقليمية، سترفع من منسوب التوتر مع إيران وإثارة مخاوف تركيا، وستزيد من وتيرة المخاطر في ليبيا والعراق وسوريا، والقلق من مستقبل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.● ومع ذلك، فإن مجيء “بايدن” سيُسهم بصورةٍ ملحوظة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران، وقد يُسهم في تخفيض التوترات في اليمن، دون أن يعنى ذلك سهولة التوصل لاتفاقٍ شاملٍ بين الطرفين خلال 2021.● عودة القوى العظمى للمنطقة يُنبئ ...