رأي وخلاصة السياق
●يكشف الانتصار المذهل لحركة طالبان أنها القوة الأساسية في البلاد، وأن الواقع الذي فرضته خلال الأسبوع الماضي سيمثل مستقبل أفغانستان المنظور. من الواضح أن الولايات المتحدة والقوى الغربية لا ترفض بشكل مبدئي عودة طالبان للحكم، لكنّ موقفهم النهائي من حكم الحركة سيتشكل بناء على برنامج أعمال حكمها الداخلية.
● في المقابل، تنظر القوى المجاورة لأفغانستان لحكم طالبان وفق محددات جيوسياسية معقدة، مازالت تتفاعل مع سياسات طالبان المحتملة داخليا وخارجيا لتشكل مواقف هذه الأطراف بصورة أوضح ...
رأي وخلاصة السياق
يعكس تحذير طالبان الحاد من أي بقاء عسكري تركي أن أنقرة بحاجة لإعادة صياغة علاقتها مع أفغانستان وفق منطق ثنائي، ينهي طبيعة التواجد التركي في البلاد المرتبط بالقوات الدولية وسنوات الاحتلال الطويلة. لكنه لا يعني بالضرورة أن الحركة تتجه لقطيعة مع تركيا أو أنها تنظر للدور التركي كتهديد داخلي.ومع الانسحاب الواسع لقوات الولايات المتحدة وحلفائها، فإن الأطراف الخارجية باتت متقبلة لمبدأ أن يحدد مستقبل أفغانستان قوى البلاد الداخلية، وهو ما يعطي لحركة طالبان نفوذا كبيرا يتطلب التفاهم ...
استشراف حالة الدولة
سيظل الجيش هو الطرف الأكثر تأثيراً في سياسات الدولة ومواقفها من التطورات الرئيسة، ويظل الرئيس المصري محتفظا بدعم الجيش، خاصة مع استمرار الدعم الخارجي له. ومن المرجح أن يلجأ السيسي خلال فترة حكمه الجديدة إلى تعديل الدستور مجددا للبقاء في منصبه.
ترسل السياسات المحلية تمسكا بالنهج الأمني السائد وغياب أي رغبة في إجراء إصلاحات سياسية. ومن المرجح إعادة تشكل خريطة المعارضة السياسية، بما في ذلك تأسيس أحزاب جديدة، لكن دون تأثير يمكنه تحدي الحكم. وتظهر النقابات كساحة ...
تحميل الإصداربعد أكثر من عامين على الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وتولي حركة طالبان الحكم بعدها بفترةٍ قصيرة، لا تزال البلاد تعيش أعمالاً عدائية متواصلة، إذ تتعرض حكومة طالبان تتعرض للاستهداف هذه المرة من خلال جماعة تطلق على نفسها تنظيم الدولة الإسلامية – ولاية خراسان.
منصة أسباب وبالشراكة مع Caspian Report، تشرح لكم في هذا الفيديو لماذا ما تزال أفغانستان في حالة حرب؟
تقبع أفغانستان في قلب وسط آسيا فيما تحدها باكستان وإيران وتركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان والصين، وتُعد غنيةً بالموارد الطبيعية ...
الحدث
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسؤوليته عن تفجيرين في 3 كانون الثاني/ يناير الجاري استهدفا احتفالا بذكرى اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” بالقرب من ضريحه في مدينة كرمان، مما أسفر عن مقتل 95 شخصا وإصابة 150 آخرين، فيما كشف وزير الداخلية الإيراني “أحمد وحيدي” أن أحد الانتحاريين طاجيكي الجنسية يُدعى “أمان الله بازيروف”، ورجح أن المهاجم الآخر طاجيكي أيضا، كما أعلن الادعاء العام إلقاء القبض على 32 شخصا في 6 محافظات بشبهة التورط في تنفيذ الهجوم فضلا عن العثور على 16 عبوة ...