سوريا
الحدث
زار وزير الخارجية المصري “سامح شكري” العاصمة السورية دمشق في 27 فبراير/شباط، في أول زيارة بهذا المستوى منذ أكثر من عقد في خطوة من شأنها تعزيز علاقات سوريا العربية، حيث التقى “شكري” بالرئيس السوري “بشار الأسد” وتعهد بتكثيف المساعدات للبلد المنكوبة بالزلزال. وفي اليوم السابق؛ زار وفد برلماني عربي دمشق، يضم رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب العراقي “محمد الحلبوسي”، ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن، وفلسطين، وليبيا، ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة ...
استشراف حالة الدولة
لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملتزماً بإعادة السيطرة على كل سوريا بدعم من روسيا وإيران، في حين يبقى التدخل العسكري الغربي لإسقاط الأسد أمراً مستبعداً جداً، لغياب بديل سياسي موثوق، وبسبب الخشية من استغلال الجماعات المسلحة لانهيار الدولة والفراغ الأمني، إضافة لخطر التصعيد المحتمل مع القوات الروسية المرتبطة بقوة بالنظام السوري.ومع ذلك، فإن الإصرار التركي على الوجود العسكري شمالي سوريا والرد على أي تقدم لقوات النظام يزيد من احتمال إجبار الأسد على التوصل إلى تسوية ...
ملخص
● لا تؤسس جولة ترامب لحقبة “إعادة الاندماج الأميركي في الشرق الأوسط”، بل على العكس، أكدت أن أميركا لا تخطط للعودة إلى المنطقة بوصفها ضامنًا، بل كمزاول أعمال يبحث عن صفقات سريعة، ويقيس قيمة الشراكة بعدد الوظائف لا بدرجة الولاء، ودون الحديث عن ضمانات أو أحلاف جديدة.● أشارت الزيارة إلى رؤية واشنطن للخليج باعتباره “محطة مركزية” في النظام العالمي الجديد القائم على التكنولوجيا، والمال. وتتيح الصفقات الكبيرة مع الدول الثلاث ربط الاقتصاد الخليجي بالمنظومة الأميركية، بما يقيّد من انفتاح دول ...
الخبر
في 6 مايو/أيار 2025، أعلنت وزارة الخارجية العُمانية أن اتصالات دبلوماسية أجرتها مسقط مع كل من الولايات المتحدة وحركة “أنصار الله” (الحوثيين) أثمرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، بعد حملة عسكرية أميركية استمرت 52 يومًا، استهدفت خلالها نحو 1000 موقع عسكري ومدني في مناطق سيطرة الحوثيين. وقد تجاوزت تكلفة عملية “الفارس الخشن” (Rough Rider) حاجز الملياري دولار، وشاركت فيها حاملتا طائرات وعدد كبير من المقاتلات، إلى جانب استخدام قاذفات B-2 الشبحية وطائرات MQ-9 Reaper ...
تواجه واحدةٌ من أكبر عمالقة إنتاج الطاقة في العالم أزمة طاقة كاملة. ففي جميع أنحاء إيران، تعمل المدارس والجامعات والمصارف ومكاتب الحكومة حسب جداول زمنية لترشيد الاستهلاك، بينما أغلق بعضها أبوابه تماماً لأيام متتالية. وفي الوقت ذاته، غطى الظلام بعض الطرق السريعة ومراكز التسوق. ويرجع السبب إلى عجز في الغاز الطبيعي بمعدلٍ يتراوح بين 260 و350 مليون متر مكعب يومياً، إلا أن المسألة أكبر من ذلك.
إذ تعتمد جميع محطات الطاقة الإيرانية تقريباً على الغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء، لكن الشتاء الحالي شديد ...