إيران
نقف اليوم على شفا حربٍ إقليمية، لكنها ليست المرة الأولى، إذ تفادت إيران وإسرائيل الضربات يميناً ويساراً حتى الآن، ونجحتا في الإفلات من الحرب الشاملة بصعوبة، لكن سوريا غيّرت شكل مسرح الأحداث بشكلٍ جوهري، فبعد بضع ساعات من خروج الأسد، تقدّمت القوات البرية الإسرائيلية إلى الجانب السوري من هضبة الجولان، لتوسِّع بذلك المنطقة المنزوعة السلاح وتسيطر على مرتفعات استراتيجية.
وتقف الدبابات الإسرائيلية الآن على بعد 30 كيلومتراً من دمشق، وربما أقل، وفي الوقت ذاته، قصفت المقاتلات الإسرائيلية ودمّرت مواقع ...
في يناير/كانون الثاني مطلع 2024، تعرّضت أكبر مدينتين في أوكرانيا، كييف وخاركيف، لهجومٍ صاروخي روسي، وأُصيب 130 شخصاً على الأقل، بينما قُتِل خمسة أشخاص، لكن الهجوم لم يكن بارزاً بسبب عدد ضحاياه، بل بسبب السلاح المُستخدم، إذ شنته روسيا بواسطة صواريخ كورية شمالية، وطائرات مُسيَّرة إيرانية، وتقنيات صينية، وكان هذا أول تنسيق من نوعه على مستوى الأسلحة الدولية وقد تغيّر شكل الحرب كثيراً من ذلك الحين.
إذ تُنتج روسيا الآن نحو 330 مُسيَّرة شهرياً، وتتعاون مع إيران لبناء مصنعٍ جديد للطائرات المُسيّرة ...
استشراف حالة الدولة
سيظل المشهد السياسي في سوريا ضبابياً في الأشهر القادمة، وسط بيئة معقدة من مجموعات تسعى لضمان موقعها في النظام الجديد. فمن المتوقع أن يصطدم مؤتمر الحوار الوطني بتواضع الثقة، واستعجال المحاصصة، وتعارض المصالح الخارجية. وسوف يعتمد نجاحه على مدى مرونة الإدارة السورية.
في الأجل القصير؛ لا يمكن التقليل من مخاوف “الثورة المضادة”، لكن يحد نسبيا من خطورتها التدهور الحاد في مؤسسات نظام الأسد، كما أن انتصار الثورة عسكريا يجعل جهود التصدي لفلول النظام أكثر حسما وسرعة. ومن ...
تحميل الإصدار الخبر
وقع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في حفل أقيم بالكرملين بتاريخ 17 كانون الثاني/يناير 2025 معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية، على أن تكون مدة سريانها 20 عاما، وتضمنت مقدمة و47 مادة. ونصت على أنها تهدف لرفع مستوى العلاقات بين الدولتين ومنحها طابعاً شاملاً طويل الأمد واستراتيجيا.
التحليل: مسارات روسيا وإيران تتقاطع على وقع الصراع مع الغرب
تمثل المعاهدة تطورا لا يمكن تجاهله في علاقات البلدين. ...
الملخص
استعاد الجيش السوداني السيطرة على مدينة ود مدني الاستراتيجية في 11 يناير 2025، بعد 5 أيام من بدء عملية عسكرية كبيرة في ولاية الجزيرة، وذلك في أعقاب زيارة عضو مجلس السيادة ونائب قائد الجيش السوداني “شمس الدين كباشي”، إلى ولايات: سنار، والنيل الأبيض والجزيرة، معطيًا إشارة انطلاق العملية العسكرية تجاه ود مدني، لتتقدم لاحقًا نحو الخرطوم. وكان الجيش السوداني قد بدأ هجوما في 26 سبتمبر/كانون أول للسيطرة على الخرطوم، عبر الجسور الرابطة بين مدينة أم درمان ومدينتي الخرطوم وبحري، بتغطية واسعة ...