إيران
الخبر
أعلن البنتاغون أنه قصف 30 هدفاً في اليمن منذ يوم السبت 15 مارس/آذار، وأوضحت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) أن الغارات ضربت أهدافا لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، بهدف “ردع الأعداء واستعادة حرية الملاحة البحرية”. وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن نحو 40 غارة أميركية استهدفت صنعاء وصعدة والبيضاء، وأكدت وزارة الصحة اليمنية مقتل 53 شخصاً على الأقل، من المرجح أن بينهم كوادر في جماعة أنصار الله. في مقابل ذلك، استهدف الحوثيون حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” في البحر الأحمر. وفي 16 ...
الحدث
أعلن وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، في 12 فبراير الحالي ردا على سؤال عن الوضع الحالي للاتفاق بشأن القاعدة البحرية الروسية في السودان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، قائلاً “نحن متفقون تماما بشأن هذا الأمر، ولا توجد عقبات، لقد توصلنا إلى تفاهم متبادل بشأن هذه القضية. لذلك فإن الأمر بسيط للغاية، لقد اتفقنا على كل شيء”. وأكد الشريف أنه لا حاجة لاتفاق جديد لأن الاتفاق الأصلي يحتاج فقط للتصديق عليه.
التحليل: لا تزال معالم الاتفاق النهائي في ...
حجز الأسد تذكرة ذهابٍ بلا عودة إلى موسكو بعد حصوله على حق اللجوء، إذ نجح هجوم خاطف للمعارضة في إنهاء حكم عائلته المستمر منذ أكثر من 50 عاماً، وأثار الخبر موجة احتفالات في شوارع دمشق، لكنه أثار قلق العديدين حيال المرحلة التالية، فربما انتهت الحرب، لكن الصراع أبعد ما يكون عن نهايته.
إذ تُعَدُّ سوريا دولةً شديدة الاستقطاب، بينما ترك الأسد خلفه فجوةً استراتيجية، وسيحظى من يملؤها بفرصة تقرير مصير سوريا والمنطقة الأوسع، وقد بدأ اقتتال قوات المعارضة على الأراضي، والسيطرة، والسلطة. إذ اندلعت معارك ...
هنا يقع مثلث إيران وأفغانستان وباكستان، وهي منطقة تعُج بالحيوية، وإن كانت حيويةً للأسباب الخاطئة في الأغلب، فهنا تتحطم الحياة المجتمعية، وتُخترق الحدود بصفةٍ يومية بينما ينفذ المسلحون والجيوش عمليات سرية، وكلٌ منهم يبحث عن الفرصة التالية للاستيلاء على السلطة.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المنطقة أكثر عنفاً وأقل استقراراً، لتتجاوز بذلك معدلات اضطرابها المعتادة، وقد جعلتها المناوشات المتبادلة اليوم تصنف كأخطر مكان على وجه الأرض.
في يناير/كانون الثاني، شنّ المتمردون البلوش هجمات عابرة للحدود ...
في يناير/كانون الثاني مطلع 2024، تعرّضت أكبر مدينتين في أوكرانيا، كييف وخاركيف، لهجومٍ صاروخي روسي، وأُصيب 130 شخصاً على الأقل، بينما قُتِل خمسة أشخاص، لكن الهجوم لم يكن بارزاً بسبب عدد ضحاياه، بل بسبب السلاح المُستخدم، إذ شنته روسيا بواسطة صواريخ كورية شمالية، وطائرات مُسيَّرة إيرانية، وتقنيات صينية، وكان هذا أول تنسيق من نوعه على مستوى الأسلحة الدولية وقد تغيّر شكل الحرب كثيراً من ذلك الحين.
إذ تُنتج روسيا الآن نحو 330 مُسيَّرة شهرياً، وتتعاون مع إيران لبناء مصنعٍ جديد للطائرات المُسيّرة ...