ملخص
● يعيد القتال في السودان إلى الواجهة دور القبائل العربية في منطقة الساحل، ويفتح الباب لاستعانة كل طرف بالأقارب والحلفاء من الدول المجاورة؛ إذ يقاتل العديد من أبنائها من تشاد وأفريقيا الوسطى ضمن قوات الدعم السريع، وهي ظاهرة ليست غريبة على صراعات المنطقة التي يلعب الولاء القبلي فيها عاملا حاسما يتجاوز الانتماء للدولة.● بالإضافة للصراع الطويل في دارفور منذ عام 2003، انخرطت القبائل العربية والأفريقية في عدة نزاعات بوسط وغرب أفريقيا، بما في ذلك تشاد وأفريقيا الوسطى. تلك الأزمات المتشعبة، ...
ملخص
● من المرجح في الفترة المقبلة أن يتنامى النفوذ الروسي في أفريقيا عموما، لكنّ من المتوقع أن تكون وتيرة هذا التنامي بطيئة وغير مستقرة، نتيجة العوامل التالية:أولا: تأثير حرب أوكرانيا على مواصلة روسيا إمداد أفريقيا بالسلاح وتوفير المرتزقة، فضلا عن تأثيرها على خطط انتشارها العسكري الطموحة في الخارج بما تتطلبه من موارد ونفقات.ثانيا: الضغوط الغربية على دول القارة للحد من تطوير التعاون العسكري مع روسيا، سواء بالعقوبات المحتملة، أو بالمنع من حزم التمويل الإنمائية والمساعدات.وثالثا: حالة ...
ملخص
● لا يعيد الانقلاب في النيجر تشكيل المعادلة الداخلية للبلاد فحسب، بل سيكون له آثار جيوسياسية على منطقة الساحل. وتتلخص المسارات له المحتملة في السيناريوهات التالية:⮚ سيناريو (1): الاستقرار في ظل الحكومة العسكرية (مرجح): ستتبنى القوى الغربية نهجًا براغماتيًا يعطي الأولوية للاستقرار الإقليمي ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب ومنع التمدد الروسي في المنطقة.⮚ سيناريو (2): التدخل العسكري الإقليمي المدعوم من الغرب (احتمالية ضعيفة): لمنع تحول النيجر إلى مجال النفوذ الروسي، وتمسك المجموعة ...
ملخص
● يرتبط انقلاب النيجر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين الرئيس النيجيري بازوم وكبار قيادات الجيش، والصراع على السلطة محليا، ولا يمثل الانتماء العرقي على الأرجح العامل المحرك لقادة الانقلاب، كما أنه من الواضح عدم وجود دوافع خارجية –إقليمية أو دولية– وراء تحركهم، ومع هذا؛ فإن تداعيات الانقلاب ستكون على الأرجح أوسع بكثير من دوافعه المحلية.● تظهر المؤشرات أن الانقلاب من غير المرجح أن يكون قصير الأجل، ومن غير المتوقع أن تؤدي العقوبات الاقتصادية إلى عكس مسار الانقلاب وعودة بازوم إلى السلطة، ...
تستعر حرب غير معلنة في الساحل الإفريقي تضم سكانها المحليين إلى جانب روسيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة، وفي خضم هذه الحرب تظهر “قوات فاغنر“، وهي شركة عسكرية خاصة تربطها علاقات بالكرملين.
ثبّت المرتزقة (فاغنر) أقدامهم في مالي وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية
يساعدون قوات المتمردين في تشاد والسودان
يتواجدون في ليبيا لتقييد صادرات النفط المتجهة إلى أوروبا
أنشأت فاغنر في ساحل العاج قاعدةً لحرب المعلومات حتى تنشر ما تريده من معلومات في أنحاء القارة
منصة أسباب ...