استشراف حالة الدولة
لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملتزماً بإعادة السيطرة على كل سوريا بدعم من روسيا وإيران، في حين يبقى التدخل العسكري الغربي لإسقاط الأسد أمراً مستبعداً جداً، لغياب بديل سياسي موثوق، وبسبب الخشية من استغلال الجماعات المسلحة لانهيار الدولة والفراغ الأمني، إضافة لخطر التصعيد المحتمل مع القوات الروسية المرتبطة بقوة بالنظام السوري.ومع ذلك، فإن الإصرار التركي على الوجود العسكري شمالي سوريا والرد على أي تقدم لقوات النظام يزيد من احتمال إجبار الأسد على التوصل إلى تسوية ...
الملخص
● دفعت سياسات “ترامب” لسباق تسلح محموم وزيادة في توترات المنطقة، ما أسهم في إعادة تشكيل تحالفات سياسية وأمنية إقليمية، سترفع من منسوب التوتر مع إيران وإثارة مخاوف تركيا، وستزيد من وتيرة المخاطر في ليبيا والعراق وسوريا، والقلق من مستقبل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.● ومع ذلك، فإن مجيء “بايدن” سيُسهم بصورةٍ ملحوظة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران، وقد يُسهم في تخفيض التوترات في اليمن، دون أن يعنى ذلك سهولة التوصل لاتفاقٍ شاملٍ بين الطرفين خلال 2021.● عودة القوى العظمى للمنطقة يُنبئ ...
باختصار
– النظرة المستقبلية للاقتصاد الإماراتي قاتمة، نتيجة لتأثره بحالة عدم الاستقرار في المنطقة، ويتوقع عجزاً للبلاد بنسبة 5.4٪ ونموًا سالبًا بقيمة 5.8٪- في عام 2020. لكن من جهة أخرى، لا توجد مخاطر على العملة في المدى القريب.– المخاطر السياسية المحلية منخفضة للغاية، مع احتفاظ الحكومة بقبضة قوية على السلطة، ومستويات المعيشة المرتفعة بين المواطنين الإماراتيين التي تحد من استياء الرأي العام. – تواجه الإمارات تحديان رئيسيان داخليان يتمثلان في الاختلالات الكبيرة في العمالة (90٪ من السكان ...
ملخص تنفيذي
– ستعمل الحكومة العراقية من أجل الحفاظ على التوازن الحساس بين المصالح الأمريكية والإيرانية في البلاد، وكلاهما يملك نفوذاً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً قوياً. ويُرجَّح أن يصبح هذا التوازن أكثر صعوبة مع تصاعد التوتر بين الطرفين. وستعمل حكومة الكاظمي على توسيع علاقاتها مع محور مصر والأردن والسعودية من خلال توطيد العلاقات الاقتصادية والأمنية معه.– من المتوقع أن تستمر المشكلات الاقتصادية والطائفية والسياسية المتجذرة في العراق خلال الفترة المقبلة. ويواجه رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، ...
ملخص تنفيذي
▪ تسببت اكتشافات الغاز في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في تصاعد التوتر الكامن في المنطقة، وأعاد فتح ملفاتها خاصة السيادة في بحر إيجة ومسألة قبرص. وبينما تنتهج تركيا سياسة حازمة في مواجهة مساعي إقصائها من قبل اللاعبين الآخرين في المنطقة، فإن نجاحها في تغيير موازين القوى في ليبيا عزز من حظوظها في السباق الراهن. ▪ تستعرض هذه الورقة أبعاد صراع شرق المتوسط والسباق حول موارد الطاقة فيه، وتضعها في سياقها الجيوسياسي الواسع؛ وتخلص إلى أن التوتر الراهن ليس مرشحا للاحتواء ...